إصدار تجريبي

CTIC

الجامعة / CTIC

التقرير الختامي


الملخصات

روابط مهمة

فيديوهات

أخبار المؤتمر

الجامعة الإسلامية تنظم المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب الالكتروني

يرعى معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبد الله البنيان المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب الإلكتروني 2022 م، والذي تنظمه الجامعة الإسلامية خلال الفترة من 6-8/12/2022 وأوضح سمو رئيس الجامعة الإسلامية الأستاذ الدكتور ممدوح بن سعود بن ثنيان آل سعود أن العالم يعيش تقدما متسارعا في مجال تكنولوجيا الاتصال والمعلومات، وأصبح الإرهاب الإلكتروني ظاهرة تهدد دول العالم أجمع، من خلال وجود نشاطات متطرفة غير مشروعة، ألحقت الضرر بالأفراد و المجتمعات، وكان لابد للتصدي لهذا الإرهاب بجهود مضاعفة، وبدراسات موضوعية، تسهم في مكافحة هذا التهديد والحد من خطورته.

وأضاف سموه أن الجامعة الإسلامية تهدف من تنظيم المؤتمر إلى جملة من الأهداف، منها إبراز جهود المملكة العربية السعودية في مجال مكافحة الإرهاب الإلكتروني، والتعرف على الجهود الدولية المبذولة في مكافحته. وكذلك المقصود بمصطلحه، وإبراز خطورته، وبيان أنواعه، والتعرف على الصور المستجدة له، وتعزيز سبل الوقاية منه، وتقديم تصور مقترح لمكافحته.

وبيّن سمو رئيس الجامعة الإسلامية أن المؤتمر يشتمل على 9 محاور رئيسية، هي: المحور الأول: مفهومه وأهدافه وأساليبه ومجالاته. والمحور الثاني: أثره على العقيدة. والمحور الثالث: دور المعاهدات الدولية والقوانين الوطنية في مواجهته. والمحور الرابع: الإرهاب الإلكتروني الدولي في الميزان الشرعي ” مكافحة وطرق العلاج”. والمحور الخامس: الجرائم المالية الإلكترونية وعلاقتها بتمويله. والمحور السادس أمن المعلومات ومكافحته. والمحور السابع: دور وسائل التربية والقيم الخُلقية في مكافحته. والمحور الثامن: دور وسائل الإعلام ومنصاته في مكافحته. والمحور التاسع: جهود المملكة العربية السعودية في مكافحة الإرهاب الإلكتروني.


كلمة المؤتمر

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

أصحاب الفضيلة والمعالي ، أصحاب السعادة ، الحضور الكريم ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

لقد شكلت ظاهرة الإرهاب في عصرنا الحاضر حالة تحَدٍّ كبير للإنسانية جمعاء ، انسحبت آثارها السلبَيةُ على جوانبَ حيويةٍ عديدة ، مما استدعى تظافرَ الجهودِ المحلية والدولية لمكافحة هذه الآفة ، وتجفيف منابعها ، والقضاء على مُسبِّباتها ، ومعالجة كافة الجوانب التي قد تُمَثِّل عواملَ مساندةً لهذه الظاهرة الخطيرة .

إِنَّ الإرهابَ ظاهرةٌ عابرةٌ للحدودِ والأَعْراقِ والأديانِ ، تَتَّسِمُ بالتعقيدِ والتشابكِ ، مما يضفي أهميةً بالغةً للتعامل مع جميع أشكالها الفكرية والماديّة وانماطها المختلفة والمستجدِة.

وكانت المملكةُ العربيةُ السعوديةُ من أُولى الدُّولِ التي تنبهت لِــمَدَى خطورة هذه الآفةِ ، وسَعَتْ مبكرا إلى مكافحتها ، إدراكًـا منها للدور المحوري الذي تطلع به على الصعيدين الإقليمي والدولي ،
 ولِـــما تَـــتَـــبَوَّؤُهُ من مكانةٍ رياديةٍ في العالمين العربيِّ والإسلاميِّ.

لقد كان للخطواتِ الجادَّةِ التي قامت بها بلادُنا  أبْلَغُ الأَثَرِ في مكافحة هذه الظاهرة محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا، وما كان توقيع المملكة على معاهدة مكافحة الإرهاب الدولي في منظمة المؤتمر الإسلامي إلاّ محطةً من محطات تلك الجهود المستمرة التي تبذلها المملكة ، إنطلاقًا من مكانتها الإسلامية ودورها في ترسيخ المقاصد الشرعية والمبادىء الاخلاقية الرامية الى تعزيز الاستقرار والسلم الدوليين والحفاظ على حياة الافراد وسلامة المجتمعات وحماية مقدراتها.

كما أسهمت المملكة العربية السعودية بشكل فعَّال ، ومن خلال مواقفَ تاريخيةٍ في أخذ زمام المبادرة لقيادة المجتمع الدولي وتوحيد موقفه في التصدي للإرهاب بشتَّى مظاهره وصوره .فكانت استضافة المملكة للمؤتمر الدولي الأول لمكافحة الإرهاب في شهر فبراير عام ( 2005 م ) بمشاركة أكثرَ من ( 50 ) دولة عربية وإسلامية وأجنبية ، إلى جانب العديد من المنظمات الإقليمية والدولية  ، والذي نتج عنه تأسيس المركز الدولي لمكافحة الإرهاب .   

وفي عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ( حفظه الله ) اطلقت المملكة واحدةً من أكبر المبادرات الدولية والإسلامية في مكافحة هذه الآفة الخطيرة وهو التحالف العربي الإسلامي لمحاربة الإرهاب بقيادة المملكة ، والذي أعلن عن تشكيله سيدي صاحبُ السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود وليُ العهد رئيس مجلس الوزراء في 15من ديسمبر من العام 2015م وإقامة مركز عملياته المشتركة في العاصمة الرياض. كما وقد دَشَّنَ مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ( حفظه الله ) في العام 2017 م ، وبمشاركة قادة 55 دولة " المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف ( اعتدال ) " والذي تستضيف العاصمة الرياض مقره الرئيس ،و أُطلِقَ كذلك في عهده الميمون " مركز الحرب الفكرية " التابع لوزارة الدفاع .

لقد كان للمملكة مساهمات بارزة على الصعيدين الإقليمي والدولي في تفعيل قرارات الجمعية العامة للامم المتحدة ومجلس الامن ذات الصلة بحقوق الانسان ومكافحة الارهاب. وأعطت المملكة مكافحة تمويل الإرهاب أولوية قصوى، فقد بَذلت في هذا الصدد جهوداً كبيرة على المستوى التشريعي والقضائي والتنفيذي ؛ حيث أَصدرت الأنظمةَ والتشريعاتِ اللازمة لتجفيف منابعهِ ومصادرِ تمويله من خلال نظامي مكافحة غسل الاموال ومكافحة جرائم الإرهاب وتمويلة ، كما اصدرت مؤسسة النقد العربي السعودي دليلَ اجراءاتٍ تنفيذيةٍ لآليات تطبيق قرارت مجلس الامن ذات الصلة بمكافحة الارهاب وتمويله تعزيزا لسمعة وموثوقية النظام المالي في المملكة.

ولم تٌغفل المملكة تناميَ ظاهرة الارهاب مع ارتباطها بالجرائم المعلوماتية واتساع الفضاء الالكتروني،  لذا فقد أصدرت نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية والذي راعى مكافحة الانماطِ والاساليبَ المستجدةِ للارهاب الالكتروني في ظل تنامي الثورة المعلوماتية وفضائها السبراني.  إِنَّ النجاحاتِ النّوعيةَ التي أَطَّرَتْ الجهودَ الـمُخلِصَةَ في القضاء على ظاهرة الإرهاب دفعَتْ مَـنْ يحملُ فِكْرَ الـغلوِّ والتطرف إلى انتهاجِ أساليبَ جديدةٍ ، تستغلُّ ما طَبَعَ المرحَلَةَ الراهنة مِـن قَفْزاتٍ هائلةٍ في مجال تقنية المعلومات ، وتكنولوجيا الاتصالات ، في مُقَارَبَةٍ تَعْكِسُ الطابَعَ الإجرامي لمفهومي الغلوِّ والتطرف اللذين يُعَدَّان رافدين أساسيين لظاهرة الإرهاب ، ودافعًا رئيسيًّا لِــمَنْ ينتمون إلى المنظمات الإرهابية لاقتراف جرائم الإرهاب الإلكتروني .

إنّ مصطلح " الإرهاب الإلكتروني " مصطلح حديث يحمل في طيّاته مفهومَ ظاهرةٍ خطيرة أصبحت تُمَثِّل تهديدًا للعالم بأَسْرِهِ ؛ حيث الاعتمادُ على وسائل التقنية الحديثة يزداد يومًا بعد يوم، سواء في المؤسسات المالية، أو المرافق العامة، أو المجالات التعليمية والمجتمعية .

إن قطاع التعليم بمؤسساته المختلفة هو إحدى القطاعات المهمة التي يُعوَّل عليها للقيام بدورها التنويري والتوعوي لمجابهة هذه الآفة ، وفي هذا الإطار تبرز الجامعة الإسلامية كإحدى المؤسسات المرموقة في بلادنا الحبيبة ، بتاريخها العريق على مدى ستة عقود منذ تأسيسها ، خرَّجت خلالها ما يربو على ثمانين ألفَ طالبٍ ، ينتمون إلى أكثرَ من مائة وتسعين جنسيةً ، ليكونوا سفراءَ الوسطية والاعتدال إلى كُلِّ العالم مِن خلال منظومة متكاملة من البرامج والـمُبادرات العلمية والأكاديمية التي تهدف إلى ترسيخ منهج الوسطية والاعتدال.

لذا ومن منطلق المسؤولية العلمية والاجتماعية لهذه الجامعة الـمباركة الجامعةِ الإسلاميةِ بالمدينة المنورة تم تنظيم " المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب الإلكتروني " ليكونَ رافدًا علميا وفكريًا في سياق مكافحة هذه الآفة الخطيرة في مجال الفضاء الإلكتروني ، وإسهاما من الجامعة في جهود التصدي لظاهرة الإرهاب بشكل عام.

ويسعى المؤتمر إلى تحقيق جملة أهداف من أبرزها:

بيانُ المقصود بمصطلح الإرهاب الإلكتروني وإبراز خطورته، وبيان أنواعه، والتعرفُ على الصور المستجدة منه، وتعزيزُ سبل الوقاية منه، والتعرفُ على الجهود الدولية والجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية في مجال مكافحة الإرهاب الإلكتروني، وتقديمُ تصور مقترح لمكافحته وتبصير الناس بسبل التصدي له ، والــحَدِّ من خطورته.

وقد شارك بفضل الله في المؤتمر أكثر من ستين باحثاً وعالماً ومتخصصاً من دول عدة قدموا عصارة فكرهم من خلال الأبحاث العلمية المقدمة في مختلف المحاور آملاً أن يخرج بالعديدِ من التوصيات والمقترحات التي تسهم في التصدي لظاهرة الإرهاب الإلكتروني .

وختاماً أرفع الشكر والامتنان لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود  وسمو سيدي ولي عهده الامين رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ( حفظهما الله)  على الموافقة الكريمة لإقامة هذا المؤتمر والدعم المتواصل الذي تجده هذه الجامعة المباركة .

والشكر موصول لمعالي وزير التعليم الأستاذ / يوسف بن عبد الله البنيْان على رعايته للمؤتمر .

كما أشكر زملائي في اللجان العاملة على تنظيم المؤتمر ، راجيًا التوفيق والنجاح لجميع الـمشاركين.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


الجامعة الاسلامية تنظم المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب الإلكتروني ٢٠٢٢

وفي كلمة ألقاها سمو رئيس الجامعة الاسلامية الأستاذ الدكتور ممدوح بن سعود بن ثنيان آل سعود خلال الحفل الخطابي اوضح أن ظاهرة الإرهاب شكلت في عصرنا الحاضر حالة تحَدٍّ كبير للإنسانية جمعاء ، انسحبت آثارها السلبَيةُ على جوانبَ حيويةٍ عديدة ، مما استدعى تظافرَ الجهودِ المحلية والدولية لمكافحة هذه الآفة ، وتجفيف منابعها ، والقضاء على مُسبِّباتها ، ومعالجة كافة الجوانب التي قد تُمَثِّل عواملَ مساندةً لهذه الظاهرة الخطيرة .

واضاف سموه إِنَّ الإرهابَ ظاهرةٌ عابرةٌ للحدودِ والأَعْراقِ والأديانِ ، تَتَّسِمُ بالتعقيدِ والتشابكِ ، مما يضفي أهميةً بالغةً للتعامل مع جميع أشكالها الفكرية والماديّة وانماطها المختلفة والمستجدِة.

وقال سمو رئيس الجامعة ان المملكةُ العربيةُ السعوديةُ كانت من أُولى الدُّولِ التي تنبهت لِــمَدَى خطورة هذه الآفةِ ، وسَعَتْ مبكرا إلى مكافحتها ، إدراكًـا منها للدور المحوري الذي تطلع به على الصعيدين الإقليمي والدولي ،
ولِـــما تَـــتَـــبَوَّؤُهُ من مكانةٍ رياديةٍ في العالمين العربيِّ والإسلاميِّ.

لقد كان للخطواتِ الجادَّةِ التي قامت بها بلادُنا أبْلَغُ الأَثَرِ في مكافحة هذه الظاهرة محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا، وما كان توقيع المملكة على معاهدة مكافحة الإرهاب الدولي في منظمة المؤتمر الإسلامي إلاّ محطةً من محطات تلك الجهود المستمرة التي تبذلها المملكة ، إنطلاقًا من مكانتها الإسلامية ودورها في ترسيخ المقاصد الشرعية والمبادىء الاخلاقية الرامية الى تعزيز الاستقرار والسلم الدوليين والحفاظ على حياة الافراد وسلامة المجتمعات وحماية مقدراتها.

وفي ختام كلمته أكد سموه انه من منطلق المسؤولية العلمية والاجتماعية لهذه الجامعة الـمباركة الجامعةِ الإسلاميةِ بالمدينة المنورة تم تنظيم " المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب الإلكتروني " ليكونَ رافدًا علميا وفكريًا في سياق مكافحة هذه الآفة الخطيرة في مجال الفضاء الإلكتروني ، وإسهاما من الجامعة في جهود التصدي لظاهرة الإرهاب بشكل عام.

ويسعى المؤتمر إلى تحقيق جملة أهداف من أبرزها:
بيانُ المقصود بمصطلح الإرهاب الإلكتروني وإبراز خطورته، وبيان أنواعه، والتعرفُ على الصور المستجدة منه، وتعزيزُ سبل الوقاية منه، والتعرفُ على الجهود الدولية والجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية في مجال مكافحة الإرهاب الإلكتروني، وتقديمُ تصور مقترح لمكافحته وتبصير الناس بسبل التصدي له ، والــحَدِّ من خطورته.

وقد شارك بفضل الله في المؤتمر أكثر من ستين باحثاً وعالماً ومتخصصاً من دول عدة قدموا عصارة فكرهم من خلال الأبحاث العلمية المقدمة في مختلف المحاور آملاً أن يخرج بالعديدِ من التوصيات والمقترحات التي تسهم في التصدي لظاهرة الإرهاب الإلكتروني .


معالي الدكتور الشيخ سعد الشثري

قال معالي الدكتور الشيخ سعد الشثري عضو هيئة كبار العلماء: إنه من فضل الله علينا أن رعت حكومتنا معالجة موضوع الإرهاب الإلكتروني ، بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد .

وقدم معالي الشيخ الشثري شكره للجامعة الإسلامية؛ لتناولها موضوع الإرهاب الإلكتروني.

وأضاف معاليه: أقترح معالجة موضوع المكافحة الإلكترونية للإرهاب من خلال بعض التوصيات، وهي: وضع آليات واضحة الأعمال الإرهابية الإلكترونية، حيث إننا نجد أن العمليات الإرهابية الإلكترونية يمكن أن تعاد إلى ثمانية خطوط رئيسية، وهي: ما يتعلق بالتجنيد، والتواصل الإرهابي، والتجسس، وانتحال الشخصية، وتضليل الرأي العام، والتعاون في الجهود الإرهابية.


أبرز ماجاء في الجلسة الخامسة

  • بذلت المملكة العربية السعودية – حماها الله – جهوداَ عظيمة في التصّدي للإرهاب الإلكتروني محلياً وعالمياً .
  • انطلقت المملكة في جهودها لمكافحة الإرهاب الإلكتروني من منطلق شرعي كما هو مقرر في دستورها ومعتمد في جميع قوانينها، والذي يستند في أصوله على أحكام الشريعة الإسلامية
  • هيئة الأمن السيبراني، مركز الحرب الفكرية، تعزيز الأمن الفكري، جهود مشرقة للملكة العربية السعودية ساهمت في التصّدي للإرهاب الإلكتروني محلياً .
  • المركز العالمي اعتدال، قيادة التحالف الإسلامي، الانضمام والتنفيذ الكامل للاتفاقيات والبروتوكولات الدّولية في مكافحة الإرهاب، تنظيم وعقد المؤتمرات والندوات المتخصصة في مكافحة الإرهاب بكل صورة واشكاله، جهود دولية عظيمة للمملكة في مكافحة الإرهاب الإلكتروني .
  • وفرت حكومة المملكة العربية السعودية أحدث الأجهزة التقنية العالمية لمركز ( اعتدال ) ساعدت على رصد وتحليل ومواجهة الأفكار المتطرفة وتحييد أنشطتهم في جميع وسائل الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.
  • وظف مركز ( اعتدال ) التحول الرقمي عبر استخدام التقنية الحديثة في نشر قيم التسامح والتعايش والسلام العالمي والدعوة إلى ترسيخ منهج الوسطية والاعتدال، ومكافحة الإيديولوجيات المتشددة والمتطرفة.
  • واكب مركز ( اعتدال ) التطور المتسارع في وسائل التقنية الحديثة، وتسخير ما يتم رصده وتحليله إلى وسائط متنوعة ومواد إعلانية، ساهمت في مكافحة التطرف الفكري وأنشطته.
  • يُعد الإثبات بالدليل الرقمي لجرائم الإرهاب الإلكتروني أبرز تجليات التطور والتقدم في العصر الحديث.
  • توسع المنظم السعودي في نظام الإثبات في قبول الدليل الرقمي، ولم يحصره بنوع محدد، بل أتاح اعتبار أي دليل رقمي يؤدي المقصود منه.


د.فايز بن عبدالله الشهري

أفضل طرق الحماية من الإرهاب الإلكتروني العناية بالإنسان فهو محور القضية

لا بد أن يكون للشباب هواية مفيدة تشغل وقت فراغه وتبعده عن مشاكل الإرهاب الإلكتروني


الدكتور سعود المصيبيح

هناك ابطال استشهدوا وابطال يدافعون عن بلاد الحرمين في كل جوانبها لهم منا الدعاء كما نقدم الشكر الى اسر شهداء الواجب الذين عانوا وصبروا والحرب ضروس ومؤلمه وعانينا منها الكثير وحربنا على الإرهاب مستمره

لا يمكن محاربة الارهاب الالكتروني إلا عن طريق التربية الإعلامية وأوصي بمقرر التربية الإعلامية

منذ منتصف ٢٠١٧ وبعد إعادة هيكلة وزارة الداخلية وإصلاح القطاع الأمني انخفض عدد العمليات الإرهابية في المملكة إلى صفر


أ.د.عبدالسلام بن سالم السحيمي

انحراف الفكر يؤدي إلى انحراف التصرف فالعمل لا بد أن يبدأ تصحيح انحراف الفكر


أ.د.إبراهيم عبدالرافع السمدوني

لا بد من الرعاية الالكترونية للابناء فلم يعد يكفي الرعاية الصحية أو الرعاية النفسية


الشثري يشيد بتنظيم الجامعة للمؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب الإلكتروني

قال معالي الدكتور الشيخ سعد الشثري عضو هيئة كبار العلماء: إنه من فضل الله علينا أن رعت حكومتنا معالجة موضوع الإرهاب الإلكتروني ، بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد .

وقدم معالي الشيخ الشثري شكره للجامعة الإسلامية؛ لتناولها موضوع الإرهاب الإلكتروني.

وأضاف معاليه: أقترح معالجة موضوع المكافحة الإلكترونية للإرهاب من خلال بعض التوصيات، وهي: وضع آليات واضحة الأعمال الإرهابية الإلكترونية، حيث إننا نجد أن العمليات الإرهابية الإلكترونية يمكن أن تعاد إلى خطوط رئيسية، منها : ما يتعلق بالتجنيد، والتواصل الإرهابي، والتجسس، وانتحال الشخصية، وتضليل الرأي العام، والاعتداء والهجمات الإرهابية، والتعاون في الجهود الإرهابية.

كما أكد أننا نحتاج إلى إيجاد حصانة ذاتية في نفوس أفراد مجتمعنا تجاه الإرهاب الإلكتروني، كما نحتاج لاستخدام المعالجات الفكرية الشرعية، وإظهارها وتحويلها من كونها متعلقة بالأمور المباشرة إلى الأمور الإلكترونية.


انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب الإلكتروني

انطلقت في الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة في قاعة السلام أعمال المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب الإلكتروني ٢٠٢٢ اليوم الثلاثاء السادس من شهر جمادي الأولى للعام الحالي 1444 ويستمر لمدة ثلاثة أيام .

وفي كلمة ألقاها سمو رئيس الجامعة الإسلامية، الأستاذ الدكتور ممدوح بن سعود بن ثنيان آل سعود خلال الحفل الخطابي؛ أوضح أن ظاهرة الإرهاب شكلت في عصرنا الحاضر حالة تحَدٍّ كبير للإنسانية جمعاء ، انسحبت آثارها السلبَيةُ على جوانبَ حيويةٍ عديدة ، مما استدعى تظافرَ الجهودِ المحلية والدولية لمكافحة هذه الآفة ، وتجفيف منابعها ، والقضاء على مُسبِّباتها ، ومعالجة كافة الجوانب التي قد تُمَثِّل عواملَ مساندةً لهذه الظاهرة الخطيرة .

وأضاف سموه : إِنَّ الإرهابَ ظاهرةٌ عابرةٌ للحدودِ والأَعْراقِ والأديانِ ، تَتَّسِمُ بالتعقيدِ والتشابكِ ، مما يضفي أهميةً بالغةً للتعامل مع جميع أشكالها الفكرية والماديّة وأنماطها المختلفة والمستجدة.

وقال سمو رئيس الجامعة: إن المملكة العربية السعودية كانت من أول الدُّولِ التي تنبهت لِــمَدَى خطورة هذه الآفةِ ، وسَعَتْ مبكرا إلى مكافحتها ؛ إدراكًـا منها للدور المحوري الذي تطلع به على الصعيدين الإقليمي والدولي ،

ولِـــما تَـــتَـــبَوَّؤُهُ من مكانةٍ رياديةٍ في العالمين: العربيِّ والإسلاميِّ.

لقد كان للخطواتِ الجادَّةِ التي قامت بها بلادُنا أبْلَغُ الأَثَرِ في مكافحة هذه الظاهرة محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا، وما كان توقيع المملكة على معاهدة مكافحة الإرهاب الدولي في منظمة المؤتمر الإسلامي إلا محطةً من محطات تلك الجهود المستمرة التي تبذلها المملكة ، إنطلاقًا من مكانتها الإسلامية ودورها في ترسيخ المقاصد الشرعية، والمبادئ الأخلاقية الرامية إلى تعزيز الاستقرار والسلم الدوليين، والحفاظ على حياة الأفراد وسلامة المجتمعات وحماية مقدراتها.

وفي ختام كلمته أكد سموه أنه من منطلق المسؤولية العلمية والاجتماعية لهذه الجامعة الـمباركة الجامعةِ الإسلاميةِ بالمدينة المنورة تم تنظيم " المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب الإلكتروني " ليكونَ رافدًا علميا وفكريًا في سياق مكافحة هذه الآفة الخطيرة في مجال الفضاء الإلكتروني ، وإسهاما من الجامعة في جهود التصدي لظاهرة الإرهاب بشكل عام.

ويسعى المؤتمر إلى تحقيق جملة أهداف من أبرزها:

بيانُ المقصود بمصطلح الإرهاب الإلكتروني وإبراز خطورته، وبيان أنواعه، والتعرفُ على الصور المستجدة منه، وتعزيزُ سبل الوقاية منه، والتعرفُ على الجهود الدولية والجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية في مجال مكافحة الإرهاب الإلكتروني، وتقديمُ تصور مقترح لمكافحته، وتبصير الناس بسبل التصدي له ، والــحَدِّ من خطورته.

وقد شارك بفضل الله في المؤتمر أكثر من ستين باحثاً وعالماً ومتخصصاً من دول عدة، قدموا عصارة فكرهم من خلال الأبحاث العلمية المقدمة في مختلف المحاور؛ آملاً أن يخرج بالعديدِ من التوصيات والمقترحات التي تسهم في التصدي لظاهرة الإرهاب الإلكتروني .


أ.د.كرم حلمي فرحات أحمد

أول من دعى إلى مكافحة الإرهاب الإلكتروني المملكة العربية السعودية


د.عبدالحميد حمدي الحصري

الخوارج هم الركيزة الأساسية لأي شكل من أنواع الإرهاب بما فيه الإلكتروني

لا بد من هدم وبناء, هدم كل أفكار ضالة وبناء عقيدة صحيحة مبنية على القرآن والسنة ومنهج سلف الأمة


د.بكر محمد بكر عابد

الشائعات في عصرنا هذا ركبت قطار سريع من خلال وسائل التواصل الاجتماعي


الجلسة الرابعة

أشار الباحثون في الجلسة الرابعة للمؤتمر إلى مجموعة من النقاط الرئيسة التي تضمنتها أبحاثهم حيث جاء بحث القيم اللازمة للوقاية من الإرهاب الإلكتروني أ.د/ إبراهيم عبد الرافع السمدوني ،ود كمال كامل علي أحمد حيث اوضح الباحثان ان جميع الدول تعمل على التخطيط لتحصين أفراد مجتمعاتها من مخاطر الحروب الإلكترونية ، وخاصة فئة الشباب، لأنهم عماد تقدم الأمم وثروتها الحقيقية. واضافا انه على المؤسسات التربوية المختلفة بداية من الأسرة، ومرورا بالمسجد والمدرسة والجامعات وغيرها أن تحصن الشباب من مخاطر الحروب الإلكترونية، والتي من أخطرها الإرهاب الإلكتروني الذي يجند الشباب ، لتنفيذ أهدافه ومآربه وان الحروب الإلكترونية تتطلب إعدادا إضافيا يتمثل في إكساب الشباب القيم اللازمة لعدم الانجراف في فخاخ الإرهاب الإلكتروني)  

   

 وفي بحث دور التربية على القيم الخلقية في مكافحة  الإرهاب الإلكتروني مع التركيز على قيمة التسامح للأستاذ الدكتور محمد شحات الخطيب ذكر فيه إن قيمة التسامح من أهم القيم التي يمكن من خلالها للتربية أن ترسخ لمكافحة الإرهاب الإلكتروني كما أكد على أهمية إدراج قيمة التسامح وفروعها في  برامج التعليم العام و الجامعي وفي مؤسسات التنشئة الاجتماعية الأخرى، وأن توضع مزيد من البرمجيات والضوابط التقنية لحماية الجيل من الحملات الإرهابية الإلكترونية الموجهة ضد المجتمع ).

ومن بحث العملات الرقمية الافتراضية ودورها في تمويل الإرهاب الإلكتروني د. علي موسى فقيهي ذكر فيه ان كثير من التشريعات عمدت إلى إيجاد كافة السبل والوسائل والأساليب العلمية والتكنولوجية التي من خلالها ممكن تحجيم جرائم تمويل الإرهاب عن طريق العملات الرقمية وذلك بهدف تحقيق الأمن والاستقرار على المستوى العالمي والمحلي) واضاف ان الجماعات الإرهابية من الممكن أن تعتمد على العملات الرقمية الافتراضية بهدف الحصول على الدعم المالي واللوجستي للقيام بالهجمات وتمويل الإرهاب )  .  

ومن بحث المواجهة النظامية لجرائم الإرهاب الإلكترونية للدكتور فارس الفارس  قال فيه ان مواجهة جرائم الإرهاب الإلكتروني، تتطلب مزيدا من الجهود بسبب حداثتها وتطورها المتنامي واضاف ان الإرهاب الإلكتروني يعتبر جرمية مستحدثة قائمة بذاتها تتوافر فيها جميع   الأركان العامة للجرمية، وتعاقب عليها معظم تشريعات الدول، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية الذي أحاطت معظم صور الإرهاب الإلكتروني بالتجريم وذلك من خلال نظام مكافحة جرائم المعلوماتية السعودي، و نظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله السعودي )


الجلسة الخامسة

وفي الجلسة الخامسة من جلسات المؤتمر أكد الباحثون أن المملكة العربية السعودية – حماها الله –بذلت جهودا عظيمة في التصدي للإرهاب الإلكتروني محليا وعالميا .

وبينوا أن المملكة انطلقت في جهودها لمكافحة الإرهاب الإلكتروني من منطلق شرعي، كما هو مقرر في دستورها ومعتمد في جميع قوانينها، والذي يستند في أصوله على أحكام الشريعة الإسلامية . وأضافوا أن هيئة الأمن السيبراني، مركز الحرب الفكرية، تعزيز الأمن الفكري؛ جهود مشرقة للملكة العربية السعودية ساهمت في التصدي للإرهاب الإلكتروني محليا.

وقد وفرت حكومة المملكة العربية السعودية أحدث الأجهزة التقنية العالمية لمركز ( إعتدال ) ساعدت على رصد وتحليل ومواجهة الأفكار المتطرفة، وتحييد أنشطتهم في جميع وسائل الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.

وبين الباحثون أن مركز ( إعتدال ) وظف التحول الرقمي عبر استخدام التقنية الحديثة، في نشر قيم التسامح والتعايش والسلام العالمي، والدعوة إلى ترسيخ منهج الوسطية والاعتدال، ومكافحة الإيديولوجيات المتشددة والمتطرفة.

هذا وقد واكب مركز ( إعتدال ) التطور المتسارع في وسائل التقنية الحديثة، وتسخير ما يتم رصده وتحليله إلى وسائط متنوعة ومواد إعلانية، ساهمت في مكافحة التطرف الفكري وأنشطته.

واختتم الباحثون بانه يُعد الإثبات بالدليل الرقمي لجرائم الإرهاب الإلكتروني أبرز تجليات التطور والتقدم في العصر الحديث.

وقد توسع المنظم السعودي في نظام الإثبات في قبول الدليل الرقمي، ولم يحصره بنوع محدد، بل أتاح اعتبار أي دليل رقمي يؤدي المقصود منه.


بسم الله الرحمن الرحيم
البيان الختامي والتوصيات

المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب الإلكتروني 2022

المنعقد في الفترة 12-14 من شهر جمادى الأولى، 6-8 من شهر ديسمبر 2022

الحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات، وبعونه وتوفيقه تتكامل الأعمال والحسنات، فله الحمد دائما، وله الدين واصباً، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد؛

     فبرعاية معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان-حفظه الله تعالى- ، وبحضور نخبة من العلماء والمختصين والمسؤولين وعمداء الكليات والعمادات المساندة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا أقيم المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب الإلكتروني 2022 المنعقد في المدة من 12-14 من شهر جمادى الأولى، الموافق 6-8 من شهر ديسمبر 2022.

   وقد بدأ افتتاح المؤتمر بتلاوة آيات من  القرآن الكريم ،ثم كلمة لصاحب السمو رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور ممدوح بن سعود بن ثنيان آل سعود  ، وعقب فقرات الافتتاح، وعلى مدار أيام المؤتمر  تم تقديم ما يزيد عن ستين بحثا، قدمها باحثون وباحثات من داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، و بعد مناقشة العديد من المقترحات والتوصيات و الأفكار البحثية والقضايا ذات العلاقة بمفهوم الإرهاب الإلكتروني وأسبابه وسبل مواجهته وجهود المملكة العربية السعودية في هذا المجال وفق تسعة محاور رئيسة، خرج  المؤتمر بمجموعة من التوصيات، ومن أبرزها ما يلي:

المحور الأول: الإرهاب الإلكتروني، الأهداف والأساليب.

  1. تكثيف الجهود العلمية البحثية المتخصصة في معرفة أساليب الإرهاب الإلكتروني وأهدافه وأسبابه وسبل مواجهته محليا وإقليميا وعالميا.
  2. نظرا لتعدد أساليب الإرهاب الإلكتروني فإنه ينبغي خضوع جميع الوسائل الإلكترونيـة للأحكـام الشرعية‎ ‎‫والقانونية من خلال قوانين تحدد ما هو مباح وما هو محظور.

المحور الثاني: الإرهاب الإلكتروني وأثره على العقيدة.

  1. إنشاء مواقع إلكترونية على مستوى الأفراد والهيئات تشرف عليها شخصيات تتسم بالوسطية والاعتدال؛ وذلك من أجل حماية الأفراد من الانحرافات الفكرية من خلال بيان وسطية العقيدة الإسلامية كما جاءت صافية نقية، وتفنيد شبهات المتطرفين ودعاة الفتنة بأسلوب علمي رصين ومعتدل.
  2. العمل على إعدادُ خُطَّةٍ عِلْمِيَّةٍ شاملةٍ مُتكامِلةٍ للتَّحصين الفكري من الإرهابِ الالكترونيّ؛ وذلك مِن خلال أَصْلَيْن مُهِمَّيْن: هَدْمٌ وبناءٌ: أولًا: هدمٌ جميعِ الأُصُولِ الفِكريَّةِ الـمُنحرفةِ لأهلِ الزَّيغِ والانحرافِ في أبوابِ التَّكفيرِ والإرهابِ بكلّ صوره. ثانيًا: بناءُ أُصول عِلمِيَّة وفِكْرِيَّة حصينة لدى الجيل الـمُسلمِ، من خلالِ عِدَّةِ مَساراتٍ مُؤثِّرة، منها: المسار التعليمي، والدعوي والإعلامي، والتقني والأمني والجامعي.
  3. إنشاء مراكز بحثية متخصصة في مجال التطرف العقدي والإرهاب الإلكتروني ودراسة أسبابه وأهدافه وسبل مواجهته.
  4. تكثيف الجهود في نشر العقيدة الصحيحة في المجتمعات الإسلامية، فإن بها الحماية بإذن الله تعالى من التأثر بدعوات أهل التفرق والاختلاف.
  5. المحافظة على أبناء المسلمين بحجب المواقع الإلكترونية التي ينفذ من خلالها دعاة الفتنة ويطلون برؤوسهم لزعزعة استقرار المجتمع المسلم وتفكيكه وبث أفكارهم، والتبليغ عنها وفق الوسائل الممكنة.
  6. التحذير من الجماعات الإرهابية، ومن رموزها الداعين للفتنة، مع بيان ضلال فكرهم ومخالفتهم لمنهج السلف الصالح حتى يتبصر المجتمع وأفراده بخطرهم.
  7. تفعيل دور الدعاة والمرشدين والخطباء والأكاديميين ووحدات التوجيه والإرشاد في الجامعات، والقائمين على وسائل الإعلام المختلفة -ولا سيما الإعلام التقني- بتعزيز وتنمية الرقابة الذاتية لدى الشباب المسلم؛ لما لها من أثر عظيم في التحصين من الإرهاب الإلكتروني.

المحور الثالث: دور المعاهدات الدولية والقوانين الوطنية في مواجهة الإرهاب الإلكتروني.

  1. ضرورة سنِّ التشريعات ووضع اتفاقيات دولية تحكم الفضاء الإلكتروني، وتعزز أطر القانون الدولي الحالي، ومن ثم طرح الآليات التي من شأنها مواجهة الإرهاب الإلكتروني ودعم السلم الدولي.
  2. ضرورة إيجاد نموذج دولي موحد للنشاط الإجرامي المتعلق بجريمة الإرهاب الإلكتروني للتغلب على مشكلة تنازع القوانين وعدم وضوح الاختصاص القضائي الدولي في مواجهة جرائم الإرهاب الإلكتروني.
  3. ضرورة استناد الإطار التشريعي الذي سيدور في فلكه التصدي للإرهاب الإلكتروني على ثلاثة محاور مترابطة: تشريعات عامة عن الجرائم الإلكترونية؛ وتشريعات عامة عن مكافحة الإرهاب العام، وتشريعات متخصصة بمكافحة الإرهاب الإلكتروني، وجلها تتآزر وتتكامل سعيًا صوب هدف واحد.
  4. ضرورة إنشاء الكيانات التنظيمية والرقابية المسؤولة عن تعزيز دور التصدي للإرهاب الإلكتروني، واقعيةً كانت هذه المؤسسات أو افتراضية، يوازيه إيمان الكوادر القائمة عليها بأهمية هذا الدور، وكذا إنشاء معاهد الأبحاث والدراسات المشجعة والموجهة والداعمة لابتكار سبل وإستراتيجيات المكافحة.
  5. نظرا لعالمية الإرهاب الإلكتروني فإنه ينبغي تأكيد القيم العالمية الموحدة، وقيم التعايش السلمي بين جميع الشعوب، وإبرام اتفاقيات ومعاهدات دولية بهذا الشأن.
  6. حث الدول على الانضمام إلى الاتفاقيات الدولية والمحلية الخاصة بمكافحة جرائم الإرهاب وخاصة المعاهدات الدولية لمكافحة جرائم المعلوماتية.
  7. استحداث دوائر قضائية متخصصة في جرائم الإرهاب الإلكتروني، لتعزيز طرق التعامل مع الأدلة الرقمية.
  8. ضرورة تكثيف جهود الوحدة المختصة بشؤون الخبرة في وزارة العدل؛ لتقديم البرامج اللازمة لإثبات جرائم الإرهاب الإلكتروني واستخلاص الأدلة لرفع كفاءة الخبراء وفق اختصاصاتها.
  9. اعتبار الإرهاب الإلكتروني جريمة دولية لا تسقط بالتقادم، يعاقب مرتكبها -فردا أو جماعة أو دولة-في المحاكم الدولية المخصصة لهذا النوع من الجرائم.

المحور الرابع : الإرهاب الإلكتروني الدولي   في الميزان الشرعي "مكافحة وطرق العلاج".

  1. توظيف قواعد اعتبار المآلات في درء مفاسد الإرهاب الإلكتروني، وتقليل أضراره بين شباب الأمة
  2. تفعيل دور المؤسسات الإسلامية في بيان وسطية الإسلام، وحماية صورته السمحة من الإرهاب الإلكتروني المغرض، والتحذير من الغلو والتطرف والإرهاب.
  3. إعداد الكوادر العلمية عن طريق المراكز المتخصصة والكراسي العلمية ودور الإفتاء؛ لمتابعة مظاهر الإرهاب الالكتروني، والرد على المخالف، وتفنيد الشبهات.
  4. تطبيق الحدود الشرعية والعقوبات التعزيرية على من يقترف أي جريمة إرهابية بكافة أشكالها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
  5. ضرورة سن الأنظمة والقوانين المستمدة من الشريعة الإسلامية لتحديد العقوبات الملائمة للإرهاب الإلكتروني الواقع بواسطة الفدية الإلكترونية وغيرها من صور الإرهاب الإلكتروني.
  6. الاستفادة من أحكام الشريعة الإسلامية المتعلقة بحفظ الضروريات الخمس ومكملاتها في صياغة قوانين التعامل مع التصرفات العدوانية المعاصرة التي تشكل الإرهاب الإلكتروني.

المحور الخامس: الجرائم المالية الإلكترونية وعلاقتها بتمويل الإرهاب

  1. على الجهات ذات الاختصاص بمكافحة جرائم تمويل الإرهاب الاهتمام بتدريب رجال الضبط الجزائي والأشخاص المنوط بهم عملية مكافحة جرائم تمويل الإرهاب في المملكة، وذلك حتى يتسنى لهم القدرة على التحقيق الجزائي في جرائم تمويل الإرهاب عبر العملات الافتراضية وسرعه ضبطها.
  2. على صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ضبط التعامل بالعملات الرقمية، مع وضع نظام قانوني لإصدارها وتداولها، لمواجهة الأنشطة الإرهابية والإجرامية وتجفيف منابعها، وخاصة فيما يتعلق باستخدام هذه العملات في تمويل ودعم العمليات الإرهابية بكافة صورها.

المحور السادس: أمن المعلومات ومكافحة الإرهاب الإلكتروني.

  1. تطبيق القيادات الجامعية لاستراتيجيات نظام الأمن السيبراني؛ لتعزيز الوقاية من مخاطر وتحديات الإرهاب الإلكتروني؛ وذلك من خلال توجيه القيادات الأكاديمية في الجامعات إلى التخطيط الاستراتيجي المتكامل بتحديد أهداف استراتيجية جديدة تتوافق مع أهداف وتوجّهات برامج رؤية المملكة 2030 والاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني.
  2. نشر الجامعات لثقافة التوعية بمخاطر الإرهاب الإلكتروني والتهديدات السيبرانية؛ من خلال تقديم محاضرات وحملات تثقيفية في وسائل الإعلام المختلفة للطلبة ولأفراد المجتمع عبر وحدات التوعية الفكرية في العمادات المختصة بالجامعات.

 المحور السابع: دور وسائل التربية والقيم الخُلقية في مكافحة الإرهاب الإلكتروني.

  1. إنشاء مراكز تعليمية وإرشادية لتوعية الأسرة بمخاطر الإرهاب الإلكتروني وتدريبهم على كيفية توجيه الأبناء حول الاستخدام الصحيح لشبكة الإنترنت بما يتواءم مع البيئة السعودية بشكل خاص والبيئة العربية بشكل عام.
  2. تعزيز العلاقة بين الآباء والأبناء وإعطائهم الحرية في التعامل الرقمي بالتدرج مع الإشراف والمتابعة بطريقة متزنة.
  3. العمل على إنشاء وحدات تربوية في المراكز والجمعيات المهتمة بالأسرة والطفل للتعزيز والدعم والتوعية والإرشاد والتوجيه، من خلال الاستفادة من خبراء التربية وإقامة الدورات التدريبية واللقاءات العلمية ذات العلاقة بالتحول للوالدية الرقمية بصورة متزنة
  4. العمل على تنمية القيم والمسؤولية المجتمعية تجاه ظاهرة الإرهاب الإلكتروني من خلال أنشطة جميع المؤسسات التربوية.
  5. وضع خطة استراتيجية خاصة بمواجهة خطر الإرهاب الإلكتروني تعتمد على الفكر الاستباقي لهذه الجرائم من خلال التحصين الفكري، والكشف المبكر عن المواقع خبيثة الفكر والأهداف.
  6. العمل على تنمية القيم الوطنية عند الشباب عامة والشباب الجامعي خاصة من خلال المقررات والمناهج الدراسية والرحلات التعليمية ودراسة الرموز الوطنية.
  7. -تكاتف جميع المؤسسات التربوية للقيام بدورها في غرس وتنمية القيم جنبا إلى جنب مع دورها الرقابي والإصلاحي.
  8. استحداث وحدة بمسمى (وحدة تكامل لوقاية الطلاب من أخطار الإرهاب الإلكتروني) يكون لها نظير في كل كلية في الجامعات والمدارس الثانوية، ومهمة تلك الوحدة إدارة وتنظيم وتسهيل كافة أنواع الشراكات التعاونية التكاملية بينهما في مجال وقاية طلابهم من الإرهاب الإلكتروني.
  9. تعزيز التعاون بين المؤسسات التربوية وجميع القطاعات المتمثلة في الأجهزة الأمنية وخبراء الأمن السيبراني ومسؤولي شبكات الاتصالات ومقدمي خدمات الإنترنت والمجتمع المدني، لتبادل المعلومات والخبرات من أجل مواجهة خطر الإرهاب الإلكتروني.
  10. التعاون مع منظمات المجتمع المدني مثل الجمعيات الأهلية والخيرية والأعمال التطوعية للقيام بدورها في وقاية الشباب من الوقوع في الانحراف الفكري والممارسات الخاطئة عبر شبكة الإنترنت.
  11.  تطوير المناهج الدراسية بما يخدم التوعية بخطورة الإرهاب الإلكتروني، وبيان طرق مواجهته.
  12. تبني تطبيق الرؤية الإدارية التربوية المستقبلية المقترحة المقدمة في أحد بحوث هذا المؤتمر لتفعيل دور الجامعات العربية في مكافحة الإرهاب الإلكتروني في ضوء الاتجاهات العالمية المعاصرة في هذا المجال، أملاً في حماية المجتمع الجامعي؛ وبخاصة الطلبة، من أخطارها من جهة، والحيلولة دون انخراط أيٍ منهم في أي نشاط له علاقة بالإرهاب الإلكتروني من جهة أخرى. وهذه الرؤية قائمة على ثلاث آليات وقائية متمثلة في البحث العلمي والمسؤولية المجتمعية، والتعليم المستقل أو الاندماجي أو الوحدات الدراسية، وثلاث آليات علاجية وهي قائمة على الطالب صاحب المشكلة و اتباع الأنظمة واللوائح دون تهاون أو غلو
  13. السعي نحو استحداث مقرر خاص بالتربية الإعلامية ضمن المناهج الدراسية في مراحل التعليم المختلفة بحيث يتضمن تعريف الطلاب بالنواحي القيمية والأخلاقية والقانونية التي تتعلق بالمشكلات الناتجة عن استخدامات شبكة الإنترنت،

المحور الثامن: دور وسائل الإعلام ومنصاته في مكافحة الإرهاب الإلكتروني

  1. الاهتمام بالتوعية الإلكترونية للجمهور العام، وذلك من خلال تخصيص برامج إعلامية في الوسائل المختلفة لنشر الوعي للاستخدام الآمن لشبكات التواصل الاجتماعي وأخذ احتياطات الخصوصية والأمان اللازمين. 
  2. تفعيل برامج التربية الإعلامية لتعزيز دور المؤسسات التربوية في التوعية والتحذير من حروب الجيل الرابع التي تستهدف مقدرات الوطن والمواطنين0
  3. تطوير آليات عمل وخوارزميات الذكاء الاصطناعي القادرة على تتبع المحتوى الرقمي للشباب المعرضين لخطر التطرف؛ وإعادة توجيهيهم لمحتوى معتدل يعمل على التحصين الرقمي للشباب
  4. الاهتمام بالمكافحة الوقائية السابقة على ارتكاب جرائم الإرهاب الإلكتروني وذلك بتفعيل دور المراكز والمؤسسات التوعوية. وعمل استراتيجيات دولية للوقاية الإرهاب الإلكتروني.
  5. إصدار مجلات بحثية تستهدف باحثين من مختلف المجالات والتخصصات ومن دول مختلفة تهتم بدراسات الإرهاب السيبراني والذكاء الاصطناعي؛ حيث يمكن أن تساعد هذه الدورية أو المجلة العملية في تراكم معرفي يساعد بعد ذلك في المراحل التطبيقية لآليات عمل الذكاء الاصطناعي في مواجهة هذا الإرهاب؛ فضلًا عن آليات مواجهة مخاطره لا سيما على فئة الشباب.
  6. تأكيد أهمية دور وسائل الإعلام في بلورة استراتيجيات للتصدي لمزاعم الإرهابيين، وتشجيع وسائل الإعلام على وضع قواعد إرشادية للتقارير الإعلامية والصحفية بما يحول دون استفادة الإرهابيين منها في الاتصال أو التجنيد أو غير ذلك.

المحور التاسع: جهود المملكة العربية السعودية في مكافحة الإرهاب الإلكتروني

  1. إبراز جهود المملكة العربية السعودية في مكافحة الفكر الإرهابي بكافة أشكاله وصوره، والإشادة بهذه المجهودات وأثرها في كبح جماح التطرف والإرهاب وتجفيف منابع أفكاره ومصادر تمويله على كافة الأصعدة والمستويات، وبالتالي انعكاس ذلك على الأمن والاستقرار والتنمية واتساع رقعة الدعوة إلى الوسطية والاعتدال والسماحة.
  2. ضرورة إنشاء هيئة وطنية خاصة بمكافحة الإرهاب الإلكتروني تتضمن متخصصين في جميع المجالات التقنية الأمنية والتربوية والدينية.، مع العناية بهذا الجيل والأخذ بعين الاهتمام أن الفضاء الافتراضي أصبح واقعاً حياتياً ينبغي التعامل معه وفق رؤية المملكة العربية السعودية 2030، مواكبةً مع القفزات المتقدمة في المملكة العربية السعودية باتجاه التحول الرقمي الشامل؛ الأمر الذي أدى إلى اتساع استخدامات التقنية والأجهزة اللوحية الذكية بين أوساط الشباب والصغار-
  3. بناء شراكة استراتيجية وطنية تجمع بين الجهات الحكومية والمؤسسات ومراكز الأبحاث المعنية بمكافحة التطرف والإرهاب الفكري، وبين الجهات المعنية بالأمن السيبراني والأمن المعلوماتي وإدارة البيانات والذكاء الاصطناعي.
  4. انتهاز فرصة المناسبات الوطنية في الاحتفاء بمنجزات البلاد المباركة وإظهار مواقفها المشرفة الإنسانية تجاه قضايا الأمة العربية والإسلامية والدولية، وربط هذه المنجزات بالقيم الدينية والوطنية التي غرزها فينا ملوك هذه البلاد وكانوا أحرص الناس على تطبيقها وحمايتها، وإيصال هذه المنجزات إلى أجيال اليوم، وإتاحة الفرصة أمامهم للتعبير عن سرورهم وابتهاجهم بها وعيش واقعها.
  5. التأكيد على استخدام الجدار‎ ‎الناري Firewall ‏لحماية شبكة المعلومات الخاصة بالمنظمات أو المؤسسات، مع حماية المواقع‎ ‎الخاصة ‏بالجهات الحكومية من الوصول غير المسموح به، واستخدام وسائل‎ ‎سرية للمعلومات وعدم اطلاع الأشخاص غير المخولين بذلك عليها، واستخدام ‏برامج‎ ‎متخصصة ضد القرصنة الإلكتروني.
  6. تفعيل دور المفكرين والتربويين والدعاة للتصدي لهذه الجرائم الإلكترونية لما لهم من أثر فعال، والعمل على تأهيل متخصصين في شتى العلوم لتحذير الشباب من قوعهم ضحايا للإرهاب الإلكتروني.
  7. توجيه الرأي العام بثقافة دحض الأفكار الإرهابية والبعد عن الانسياق للمروجين والمبرمجين في مجال الإرهاب الإلكتروني الذين يقدمون دعاية فكرية تتسلل للمجتمعات لتخدم أهدافهم 
  8. يوصي المؤتمر برفع برقيات شكر لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز-حفظه الله-، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز-حفظه الله- ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، ولصاحب المعالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان-حفظه الله تعالى- ، وشكر صاحب السمو الأمير الأستاذ الدكتور ممدوح بن سعود بن ثنيان آل سعود -حفظه الله -رئيس الجامعة الإسلامية على موافقتهم إقامة هذا المؤتمر.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد

أعلن في الجامعة الإسلامية يوم الخميس 14/5/1444ه    الموافق 8/12/2022م